لماذا لا يُصار مثلًا إلى تشكيلِ شركةٍ مُساهمة، للاستحصال على رأس مالٍ تشغيليٍّ وافرٍ لهذا الصرح الطبيّ، يُشارك فيها كلّ مَن يرغبُ على شكلِ أسهُم ومساهماتٍ ولو حتى عينيّة، بإشراف لجنةٍ موثوقةٍ من خبراءَ ومهنيّين محترفين في هذا المجال، على غرارِ ما يجري في كلّ أنحاء العالم؟ لجنةٌ بتدقيقٍ ماليٍّ ومهنيٍّ شفاف، تحفظُ حقوقَ المساهمين وتدير مرفقًا بطريقٍ خدماتيّة مربحة. والأفكارُ كثيرةٌ في هذا المجال.
هذا فعلاً هو الحل المناسب لكثير من المشاكل التي تعاني منها الشركات المتوسطة والكبيرة في صيدا.
هيكلية ملكية واضحة تسمح لأهالي المدينة بالاستثمار وتحقيق عائد، وتمنح الشركات سيولة تحتاجها، خصوصاً بغياب البنوك عن الإيداع والإقراض.
هذا النموذج يضيف مصداقية أكبر للشركات وللمدينة نفسها.
كلّنا نعرف أن المال موجود في صيدا، لكن من دون فرص حقيقية، رأس المال يخرج لفرص افضل متاحة.
ما زلنا عالقين بين العقار والمطاعم؛ واحد عائده ضعيف، والثاني شغل شاق مع احتمال نجاح وعائد محدود جداً.